تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة الماعون - الآية 6

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) (الماعون) mp3
قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد رَبّه الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن عَطَاء عَنْ يُونُس عَنْ الْحَسَن عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ فِي جَهَنَّم لَوَادِيًا تَسْتَعِيذ جَهَنَّم مِنْ ذَلِكَ الْوَادِي فِي كُلّ يَوْم أَرْبَعمِائَةِ مَرَّة أُعِدَّ ذَلِكَ الْوَادِي لِلْمُرَائِينَ مِنْ أُمَّة مُحَمَّد لِحَامِلِ كِتَاب اللَّه وَلِلْمُصَّدِّقِ فِي غَيْر ذَات اللَّه وَلِلْحَاجِّ إِلَى بَيْت اللَّه وَلِلْخَارِجِ فِي سَبِيل اللَّه " . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْد أَبِي عُبَيْدَة فَذَكَرُوا الرِّيَاء فَقَالَ رَجُل يُكَنَّى بِأَبِي يَزِيد سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو يَقُول قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ سَمَّعَ النَّاس بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّه بِهِ سَامِع خَلْقه وَحَقَّرَهُ وَصَغَّرَهُ " وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ غُنْدَر وَيَحْيَى الْقَطَّان عَنْ شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ رَجُل عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ وَمِمَّا يَتَعَلَّق بِقَوْلِهِ تَعَالَى " الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " أَنَّ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لِلَّهِ فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ النَّاس فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ أَنَّ هَذَا لَا يُعَدّ رِيَاء , وَالدَّلِيل عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ فِي سَنَده حَدَّثَنَا هَارُون بْن مَعْرُوف حَدَّثَنَا مَخْلَد بْن يَزِيد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن بَشِير حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت أُصَلِّي فَدَخَلَ عَلَيَّ رَجُل فَأَعْجَبَنِي ذَلِكَ فَذَكَرْته لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " كُتِبَ لَك أَجْرَانِ أَجْر السِّرّ وَأَجْر الْعَلَانِيَة " قَالَ أَبُو عَلِيّ هَارُون بْن مَعْرُوف بَلَغَنِي أَنَّ اِبْن الْمُبَارَك قَالَ نَعَمْ الْحَدِيث لِلْمُرَائِينَ وَهَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَسَعِيد بْن بَشِير مُتَوَسِّط وَرِوَايَته عَنْ الْأَعْمَش عَزِيزَة وَقَدْ رَوَاهُ غَيْره عَنْهُ قَالَ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى بْن مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَبُو سِنَان عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه الرَّجُل يَعْمَل الْعَمَل يُسِرّهُ فَإِذَا اِطُّلِعَ عَلَيْهِ أَعْجَبَهُ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَهُ أَجْرَانِ أَجْر السِّرّ وَأَجْر الْعَلَانِيَة " وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى وَابْن مَاجَهْ عَنْ بُنْدَار كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ عَنْ أَبِي سِنَان الشَّيْبَانِيّ وَاسْمه ضِرَار بْن مُرَّة ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَقَدْ رَوَاهُ الْأَعْمَش وَغَيْره عَنْ حَبِيب عَنْ أَبِي صَالِح مُرْسَلًا. وَقَدْ قَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير حَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا مُعَاوِيَة بْن هِشَام عَنْ شَيْبَان النَّحْوِيّ عَنْ جَابِر الْجُعْفِيّ حَدَّثَنِي رَجُل عَنْ أَبِي بَرْزَة الْأَسْلَمِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة" الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتهمْ سَاهُونَ " قَالَ " اللَّه أَكْبَر هَذَا خَيْر لَكُمْ مِنْ أَنْ لَوْ أُعْطِيَ كُلّ رَجُل مِنْكُمْ مِثْل جَمِيع الدُّنْيَا هُوَ الَّذِي إِنْ صَلَّى لَمْ يَرْجُ خَيْر صَلَاته وَإِنْ تَرَكَهَا لَمْ يَخَفْ رَبّه " فِيهِ جَابِر الْجُعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف وَشَيْخه مُبْهَم لَمْ يُسَمَّ وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ اِبْن جَرِير أَيْضًا حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْن أَبَانَ الْمِصْرِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن طَارِق حَدَّثَنَا عِكْرِمَة بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد عَنْ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص قَالَ سَأَلْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ " الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتهمْ سَاهُونَ " قَالَ " هُمْ الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاة عَنْ وَقْتهَا " قُلْت وَتَأْخِير الصَّلَاة عَنْ وَقْتهَا يَحْتَمِل تَرْكهَا بِالْكُلِّيَّةِ وَيَحْتَمِل صَلَاتهَا بَعْد وَقْتهَا شَرْعًا وَتَأْخِيرهَا عَنْ أَوَّل الْوَقْت وَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى عَنْ شَيْبَان بْن فَرُّوخ عَنْ عِكْرِمَة بْن إِبْرَاهِيم بِهِ . ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي الرَّبِيع عَنْ عَاصِم عَنْ مُصْعَب عَنْ أَبِيهِ مَوْقُوفًا : سَهْوًا عَنْهَا حَتَّى ضَاعَ الْوَقْت وَهَذَا أَصَحّ إِسْنَادًا وَقَدْ ضَعَّفَ الْبَيْهَقِيّ رَفْعه وَصَحَّحَ وَقْفه وَكَذَلِكَ الْحَاكِم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • القول المنير في معنى لا إله إلا الله والتحذير من الشرك والنفاق والسحر والسحرة والمشعوذين

    إنها أعظم كلمة قالها نبيٌّ وأُرسِل بها ليدعو إلى تحقيقها والعمل بمُقتضاها، وهي التي لأجلها خلق الله الخلقَ، وخلق الجنة والنار، وصنَّف الناس على حسب تحقيقهم لها إلى فريقين: فريق في الجنة وفريق في السعير، ولذا كان من الواجب على كل مسلم معرفة معناها وشروطها ومُقتضيات ذلك. وهذه الرسالة تُوضِّح هذا المعنى الجليل، مع ذكر ضدِّه وهو: الشرك، والتحذير من كل ما دخل في الشرك؛ من السحر والدجل والشعوذة، وغير ذلك.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/341901

    التحميل:

  • شرح العقيدة الواسطية [ خالد المصلح ]

    العقيدة الواسطية: رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذا حرص العديد من أهل العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هؤلاء الشيخ خالد المصلح - أثابه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2129

    التحميل:

  • المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة

    المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة : هذه الرسالة تحتوي على نصائح وتنبيهات على مخالفات للشريعة، شاع غشيانها، وكثر الجهل بحكمها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/167482

    التحميل:

  • المنح الإلهية في إقامة الحجة على البشرية

    المنح الإلهية في إقامة الحجة على البشرية : يتكون هذا الكتاب من فصلين: الأول: المنح الإلهية وأثرها في إقامة الحجة على البشرية. الثاني: مشاهد من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية.

    الناشر: الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/193682

    التحميل:

  • العالم العابد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم [ حياته وسيرته ومؤلفاته ]

    العالم العابد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم [ حياته وسيرته ومؤلفاته ] : رتبت هذه الرسالة على النحو الآتي: أولاً: عرض لمولده ونشأته. وثانيًا: رحلته في طلب العلم. وثالثًا: حياته العلمية. ورابعًا: حياته العملية وعرض لمؤلفاته مع مقتطفات للتعريف بها. وخامسًا: سجاياه وصفاته وعبادته. وسادسًا: محبة العلماء له. وسابعًا: فوائد من أقواله وكتبه. وثامنًا: وفاته ووصيته. وتاسعًا: ما قيل فيه شعرًا ونثرًا.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229632

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h