تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة الناس - الآية 6

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) (الناس) mp3
وَقَوْله تَعَالَى " مِنْ الْجِنَّة وَالنَّاس" هَلْ هُوَ تَفْصِيل لِقَوْلِهِ " الَّذِي يُوَسْوِس فِي صُدُور النَّاس" مِنْ شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيّ عَدُوًّا شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا " . وَكَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو الدِّمَشْقِيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن الْخَشْخَاش عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد فَجَلَسْت فَقَالَ " يَا أَبَا ذَرّ هَلْ صَلَّيْت ؟ " قُلْت لَا قَالَ " قُمْ فَصَلِّ " قَالَ فَقُمْت فَصَلَّيْت ثُمَّ جَلَسْت فَقَالَ " يَا أَبَا ذَرّ تَعَوَّذْ بِاَللَّهِ مِنْ شَرّ شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ " قَالَ : فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه وَلِلْإِنْسِ شَيَاطِين ؟ قَالَ " نَعَمْ " قَالَ : فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه الصَّلَاة ؟ قَالَ " خَيْر مَوْضُوع مَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ" قُلْت يَا رَسُول اللَّه فَالصَّوْم ؟ قَالَ " فَرْض مُجْزِئ وَعِنْد اللَّه مَزِيد " قُلْت يَا رَسُول اللَّه فَالصَّدَقَة ؟ قَالَ " أَضْعَاف مُضَاعَفَة " قُلْت يَا رَسُول اللَّه فَأَيّهَا أَفْضَل ؟ قَالَ " جَهْد مِنْ مُقِلّ أَوْ سِرّ إِلَى فَقِير " قُلْت يَا رَسُول اللَّه أَيّ الْأَنْبِيَاء كَانَ أَوَّل ؟ قَالَ " آدَم " قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَنَبِيًّا كَانَ ؟ قَالَ " نَعَمْ نَبِيّ مُكَلَّم " قُلْت يَا رَسُول اللَّه كَمْ الْمُرْسَلُونَ ؟ قَالَ " ثَلَثمِائَةِ وَبِضْعَة عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا " وَقَالَ مَرَّة " خَمْسَة عَشَرَ " قُلْت يَا رَسُول اللَّه أَيّمَا أَنْزَلَ عَلَيْك أَعْظَم قَالَ " آيَة الْكُرْسِيّ " اللَّه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ الْقَيُّوم " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث أَبِي عُمَر الدِّمَشْقِيّ بِهِ وَقَدْ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيث مُطَوَّلًا جِدًّا أَبُو حَاتِم بْن حِبَّان فِي صَحِيحه بِطَرِيقٍ آخَر وَلَفْظ آخَر مُطَوَّل جِدًّا فَاَللَّه اِعْلَمْ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ سُفْيَان عَنْ مَنْصُور عَنْ ذَرّ بْن عَبْد اللَّه الْهَمْدَانِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن شَدَّاد عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : جَاءَ رَجُل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه إِنِّي لَأُحَدِّث نَفْسِي بِالشَّيْءِ لَأَنْ أَخِرّ مِنْ السَّمَاء أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّم بِهِ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْده إِلَى الْوَسْوَسَة" وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث مَنْصُور زَادَ النَّسَائِيّ وَالْأَعْمَش كِلَاهُمَا عَنْ ذَرّ بِهِ آخِر التَّفْسِير. وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية

    الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية: قال المؤلف - رحمه الله -: «فهذه رسالة مشتملة على المسائل المهمة في علم الكلام، قريبة المأخذ للأفهام، جعلتُها على طريق السؤال والجواب، وتساهلتُ في عباراتها تسهيلاً للطلاب».

    الناشر: موقع المكتبة الوقفية http://www.waqfeya.com - موقع معرفة الله http://knowingallah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/354391

    التحميل:

  • لمحة عن الفرق الضالة

    لمحة عن الفرق الضالة : نص محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ صالح الفوزان بمدينة الطائف يوم الأثنين الموافق 3-3-1415هـ، في مسجد الملك فهد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314808

    التحميل:

  • عذرًا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    عذرًا رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسالة مختصرة في الرد على الهجمة الشرسة ضد نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقد بيَّن فيها المؤلف شيئًا من جوانب العظمة في سيرة النبي - عليه الصلاة والسلام -، وبعض النماذج المشرقة من دفاع الصحابة - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/354329

    التحميل:

  • التذكرة بأسباب المغفرة

    في هذه الرسالة بيان بعض أسباب المغفرة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209154

    التحميل:

  • الصوم دنيا ودين

    الصوم دنيا ودين: فقد رغِبَت إدارةُ الثقافة الإسلامية في أن تُشارِك في شيءٍ من فضائل هذا الشهرِ المُبارَك، فكانت هذه الرسالةُ المُيسَّرةُ التي ترسُمُ شيئًا من بركاتِ هذا الشهرِ للناسِ لعلَّ الجميعَ يَنالُ منها.

    الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت http://islam.gov.kw/cms

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/381061

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h