تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة يوسف - الآية 86

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) (يوسف) mp3
" قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه " أَيْ أَجَابَهُمْ عَمَّا قَالُوا بِقَوْلِهِ" إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي " أَيْ هَمِّي وَمَا أَنَا فِيهِ" إِلَى اللَّه " وَحْده " وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّه مَا لَا تَعْلَمُونَ" أَيْ أَرْجُو مِنْهُ كُلّ خَيْر وَعَنْ اِبْن عَبَّاس " وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّه مَا لَا تَعْلَمُونَ " يَعْنِي رُؤْيَا يُوسُف أَنَّهَا صِدْق وَأَنَّ اللَّه لَا بُدّ أَنْ يُظْهِرهَا وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْهُ فِي الْآيَة : أَعْلَمُ أَنَّ رُؤْيَا يُوسُف صَادِقَة وَأَنِّي سَوْفَ أَسْجُد لَهُ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي بُحَيْنَةَ عَنْ حَفْص بْن عُمَر بْن أَبِي الزُّبَيْر عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لِيَعْقُوب النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلَام أَخ مُؤَاخٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ ذَات يَوْم مَا الَّذِي أَذْهَبَ بَصَرك وَقَوَّسَ ظَهْرك ؟ قَالَ أَمَّا الَّذِي أَذْهَب بَصَرِي فَالْبُكَاء عَلَى يُوسُف وَأَمَّا الَّذِي قَوَّسَ ظَهْرِي فَالْحُزْن عَلَى بِنْيَامِين فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ يَا يَعْقُوب إِنَّ اللَّه يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول لَك أَمَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَشْكُونِي إِلَى غَيْرِي ؟ فَقَالَ يَعْقُوب إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه فَقَالَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام اللَّه أَعْلَمُ " بِمَا تَشْكُو " وَهَذَا حَدِيث غَرِيب فِي نَكَارَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • هل يكذب التاريخ؟

    هل يكذب التاريخ؟: في هذا الكتاب تحدث المؤلف عن تحرير المرأة من المنظور العلماني والغربي، وبين أنهم يريدون تحريرها من عبودية الله - سبحانه وتعالى - إلى عبودية الهوى والمادية، ويحرموها من الاقتداء بعظيمات التاريخ: مابين خديجة وعائشة - رضي الله عنهم - إلى الاقتداء بنساء تافهات يتلاطمهن الضياع والتيه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385837

    التحميل:

  • كيف تحفظ القرآن الكريم؟

    كيف تحفظ القرآن الكريم؟ رسالة لطيفة تشتمل على خلاصة تجارب للمتخصصين في القرآن، حفظاً وتجويداً وتطبيقاً، على من يريدون حفظ كتاب الله، بالإضافة إلى اشتمالها على موضوعات مهمة، كفضل تعلم القرآن وتعليمه، وشيئاً من آداب تلاوة القرآن القلبية والظاهرية، والتي كون العمل بها له أثر بإذن الله في خشوع القلب وخضوعه لله وتدبر كتابه والتفكر في معانيه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/66617

    التحميل:

  • مجموعة الحديث للشيخ محمد بن عبد الوهاب

    عبارة عن ترتيب للأحاديث المنتقاة من قبل الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - على الأبواب الفقهية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264175

    التحميل:

  • الاستشراق ومكانته بين المذاهب الفكرية المعاصرة

    الاستشراق ومكانته بين المذاهب الفكرية المعاصرة: هذا الكتاب المختصر عن أهمية دراسة الاستشراق وموقعه بين المذاهب الفكرية المعاصرة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/343848

    التحميل:

  • الدعوة إلى الله توجيهات وضوابط

    الدعوة إلى الله توجيهات وضوابط : يحتوي الكتاب على: • مقدمة • حمل الأمانة • عظيم الأجر • من فوائد الدعوة • ركيزتان • من صفات الداعية المربي • شبهات على طريق الدعوة • إحذر أخي الداعية • الفهرس

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205801

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h