تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة الفتح - الآية 29

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) (الفتح) mp3
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَسُوله حَقًّا بِلَا شَكٍّ وَلَا رَيْب فَقَالَ " مُحَمَّد رَسُول اللَّه " وَهَذَا مُبْتَدَأ وَخَبَر وَهُوَ مُشْتَمِل عَلَى كُلّ وَصْفٍ جَمِيلٍ ثُمَّ ثَنَّى بِالثَّنَاءِ عَلَى أَصْحَابه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَقَالَ " وَاَلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار رُحَمَاء بَيْنهمْ " كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ " فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّه بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّة عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّة عَلَى الْكَافِرِينَ " وَهَذِهِ صِفَة الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكُون أَحَدهمْ شَدِيدًا عَنِيفًا عَلَى الْكُفَّار رَحِيمًا بَرًّا بِالْأَخْيَارِ غَضُوبًا عَبُوسًا فِي وَجْه الْكَافِر ضَحُوكًا بَشُوشًا فِي وَجْه أَخِيهِ الْمُؤْمِن كَمَا قَالَ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّار وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَة " وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" مَثَل الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَد الْوَاحِد إِذَا اِشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِر الْجَسَد بِالْحُمَّى وَالسَّهَر " وَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُؤْمِن لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدّ بَعْضه بَعْضًا " وَشَبَّكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن أَصَابِعه : كِلَا الْحَدِيثَيْنِ فِي الصَّحِيح وَقَوْله سُبْحَانه وَتَعَالَى " تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّه وَرِضْوَانًا " وَصَفَهُمْ بِكَثْرَةِ الْعَمَل وَكَثْرَة الصَّلَاة وَهِيَ خَيْر الْأَعْمَال وَوَصَفَهُمْ بِالْإِخْلَاصِ فِيهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالِاحْتِسَاب عِنْد اللَّه تَعَالَى جَزِيل الثَّوَاب وَهُوَ الْجَنَّة الْمُشْتَمِلَة عَلَى فَضْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ سَعَة الرِّزْق عَلَيْهِمْ وَرِضَاهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ الْأَوَّلِ كَمَا قَالَ جَلَّ وَعَلَا" وَرِضْوَان مِنْ اللَّه أَكْبَرُ " وَقَوْله جَلَّ جَلَاله " سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههمْ مِنْ أَثَر السُّجُود " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههمْ يَعْنِي السَّمْت الْحَسَن وَقَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد يَعْنِي الْخُشُوع وَالتَّوَاضُع وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطَّنَافِسِيّ حَدَّثَنَا حُسَيْن الْجُعْفِيّ عَنْ زَائِدَة عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِد " سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههمْ مِنْ أَثَر السُّجُود " قَالَ الْخُشُوع قُلْت مَا كُنْت أَرَاهُ إِلَّا هَذَا الْأَثَر فِي الْوَجْه فَقَالَ رُبَّمَا كَانَ بَيْن عَيْنَيْ مَنْ هُوَ أَقْسَى قَلْبًا مِنْ فِرْعَوْن وَقَالَ السُّدِّيّ الصَّلَاةُ تُحْسِن وُجُوههمْ وَقَالَ بَعْض السَّلَف مَنْ كَثُرَتْ صَلَاته بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهه بِالنَّهَارِ وَقَدْ أَسْنَدَهُ اِبْن مَاجَهْ فِي سُنَنه عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّالِحِيّ عَنْ ثَابِت بْن مُوسَى عَنْ شَرِيك عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ جَابِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" مَنْ كَثُرَتْ صَلَاته بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهه بِالنَّهَارِ " وَالصَّحِيح أَنَّهُ مَوْقُوف وَقَالَ بَعْضهمْ إِنَّ لِلْحَسَنَةِ نُورًا فِي الْقَلْب وَضِيَاء فِي الْوَجْه وَسَعَة فِي الرِّزْق وَمَحَبَّة فِي قُلُوب النَّاس وَقَالَ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَا أَسَرَّ أَحَد سَرِيرَة إِلَّا أَبْدَاهَا اللَّه تَعَالَى عَلَى صَفَحَات وَجْهه وَفَلَتَات لِسَانه وَالْغَرَض أَنَّ الشَّيْء الْكَامِن فِي النَّفْس يَظْهَر عَلَى صَفَحَات الْوَجْه فَالْمُؤْمِن إِذَا كَانَتْ سَرِيرَته صَحِيحَة مَعَ اللَّه تَعَالَى أَصْلَحَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ظَاهِرَهُ لِلنَّاسِ كَمَا رُوِيَ عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَته أَصْلَحَ اللَّه تَعَالَى عَلَانِيَته وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا حَامِد بْن آدَم الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن مُوسَى عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الْعَرْزَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل عَنْ جُنْدَب بْن سُفْيَان الْبَجَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" مَا أَسَرَّ أَحَد سَرِيرَة إِلَّا أَلْبَسَهُ اللَّه تَعَالَى رِدَاءَهَا إِنْ خَيْرًا فَخَيْر وَإِنْ شَرًّا فَشَرّ " الْعَرْزَمِيّ مَتْرُوك وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " لَوْ أَنَّ أَحَدكُمْ يَعْمَل فِي صَخْرَة صَمَّاء لَيْسَ لَهَا بَاب وَلَا كَوَّة لَخَرَجَ عَمَلُهُ لِلنَّاسِ كَائِنًا مَا كَانَ" وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا قَابُوس بْن أَبِي ظَبْيَان أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْهَدْي الصَّالِح وَالسَّمْت الصَّالِح وَالِاقْتِصَاد جُزْء مِنْ خَمْسَة وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد النُّفَيْلِيّ عَنْ زُهَيْر بِهِ فَالصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ خَلَصَتْ نِيَّاتهمْ وَحَسُنَتْ أَعْمَالُهُمْ فَكُلّ مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِمْ أَعْجَبُوهُ فِي سَمْتِهِمْ وَهَدْيهمْ وَقَالَ مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّصَارَى كَانُوا إِذَا رَأَوْا الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ الَّذِينَ فَتَحُوا الشَّام يَقُولُونَ وَاَللَّه لَهَؤُلَاءِ خَيْرٌ مِنْ الْحَوَارِيِّينَ فِيمَا بَلَغَنَا وَصَدَقُوا فِي ذَلِكَ فَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّة مُعَظَّمَة فِي الْكُتُب الْمُتَقَدِّمَة وَأَعْظَمُهَا وَأَفْضَلُهَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَوَّهَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِذِكْرِهِمْ فِي الْكُتُب الْمُنْزَلَة وَالْأَخْبَار الْمُتَدَاوَلَة وَلِهَذَا قَالَ سُبْحَانه وَتَعَالَى هَهُنَا " ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ " ثُمَّ قَالَ " وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ " أَيْ فِرَاخَهُ " فَآزَرَهُ " أَيْ شَدَّهُ" فَاسْتَغْلَظَ " أَيْ شَبَّ وَطَالَ " فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاع " أَيْ فَكَذَلِكَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آزَرُوهُ وَأَيَّدُوهُ وَنَصَرُوهُ فَهُمْ مَعَهُ كَالشَّطْءِ مَعَ الزَّرْع " لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّار " وَمِنْ هَذِهِ الْآيَة اِنْتَزَعَ الْإِمَام مَالِكٌ رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ فِي رِوَايَة عَنْهُ بِتَكْفِيرِ الرَّوَافِض الَّذِينَ يُبْغِضُونَ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ لِأَنَّهُمْ يَغِيظُونَهُمْ وَمَنْ غَاظَ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَهُوَ كَافِرٌ لِهَذِهِ الْآيَة وَوَافَقَهُ طَائِفَة مِنْ الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَالْأَحَادِيث فِي فَضْل الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَالنَّهْي عَنْ التَّعَرُّض بِمَسَاوِيهِمْ كَثِيرَة وَيَكْفِيهِمْ ثَنَاء اللَّه عَلَيْهِمْ وَرِضَاهُ عَنْهُمْ ثُمَّ قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات مِنْهُمْ " مِنْ هَذِهِ لِبَيَانِ الْجِنْس" مَغْفِرَة " أَيْ لِذُنُوبِهِمْ " وَأَجْرًا عَظِيمًا " أَيْ ثَوَابًا جَزِيلًا وَرِزْقًا كَرِيمًا , وَوَعْدُ اللَّهِ حَقٌّ وَصِدْق لَا يُخْلَف وَلَا يُبَدَّل وَكُلّ مَنْ اِقْتَفَى أَثَر الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَهُوَ فِي حُكْمهمْ وَلَهُمْ الْفَضْل وَالسَّبْق وَالْكَمَال الَّذِي لَا يَلْحَقهُمْ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ وَجَعَلَ جَنَّات الْفِرْدَوْس مَأْوَاهُمْ , وَقَدْ فَعَلَ قَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحه حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ " آخِر تَفْسِير سُورَة الْفَتْح وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • دين الحق

    دين الحق: قال المصنف: «اعلم أيها الإنسان العاقل، أنه لا نجاة ولا سعادة لك في هذه الحياة، وفي الحياة الآخرة بعد الممات إلا إذا عرفت ربك الذي خلقك، وآمنت به وعبدته وحده، وعرفت نبيك الذي بعثه ربك إليك، وإلى جميع الناس، فآمنت به واتبعته، وعرفت دين الحق الذي أمرك به ربك، وآمنت به، وعملت به. وهذا الكتاب الذي بين يديك "دين الحق" فيه البيان لهذه الأمور العظيمة، التي يجب عليك معرفتها والعمل بها، وقد ذكرت في الحاشية ما تحتاج إليه بعض الكلمات والمسائل من زيادة إيضاح، معتمدًا في ذلك كله على كلام الله - تعالى - وأحاديث رسوله - عليه الصلاة والسلام -؛ لأنهما المرجع الوحيد لدين الحق الذي لا يقبل الله من أحد دينًا سواه. وقد تركت التقليد الأعمى الذي أضلّ كثيرًا من الناس، بل وذكرت جملة من الطوائف الضالة التي تدّعي أنها على الحق، وهي بعيدة عنه، لكي يحذرها الجاهلون بحالها من المنتمين إليها، وغيرهم. والله حسبي ونعم الوكيل».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1917

    التحميل:

  • كتاب العلم

    كتاب العلم : يحتوي على نصائح وتوجيهات في منهجية طلب العلم.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144939

    التحميل:

  • هل كان محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا؟

    بحثٌ مُقدَّم في مسابقة مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وقد قسمه الباحث إلى أربعة فصول، وهي: - الفصل الأول: مدخل. - الفصل الثاني: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة. - الفصل الثالث: تعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. - الفصل الرابع: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة. وقد جعل الفصول الثلاثة الأولى بمثابة التقدمة للفصل الأخير، ولم يجعل بحثه بأسلوب سردي؛ بل كان قائمًا على الأسلوب الحواري، لما فيه من جذب القراء، وهو أيسر في الفهم، وفيه أيضًا معرفة طريقة الحوار مع غير المسلمين لإيصال الأفكار الإسلامية الصحيحة ودفع الأفكار الأخرى المُشوَّهة عن أذهانهم.

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/322896

    التحميل:

  • هل من مشمر؟

    هل من مشمر؟: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الطريق إلى الدار الآخرة طويلة شاقة.. يعتريها بعض الكسل والفتور والإعراض والنفور.. وقد جمعت بعض مداخل ومسالك تعين السائر في الطريق وتحث الراكب على المسير.. ولم أكتبها ليعرفها القارئ، ويطلع عليها فحسب، أو ليتذوقها، ويتمتع بالأسلوب والطرح فيها.. فهذا لا يعذر به. ولكني كتبتها تذكيرًا وتنبيهًا.. وحثًّا وتيسيرًا».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229616

    التحميل:

  • الواسطة بين الحق والخلق

    الواسطة بين الحق والخلق: رسالة صغيرة في حجمها كبيرة في معناها، مفيدة جدا في معرفة أنواع الوسائط والتوسل، والتوحيد، والشرك، وغيرها من الأمور المهمة، وهي من تحقيق الشيخ محمد بن جميل زينو.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1907

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h