تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة الواقعة - الآية 36

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) (الواقعة) mp3
قَالَ الْأَخْفَش فِي قَوْله تَعَالَى" إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَضْمَرْهُنَّ وَلَمْ يُذْكَرْنَ قَبْل ذَلِكَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة ذُكِرْنَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَحُور عِين كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنُون " فَقَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَيْ أَعَدْنَاهُنَّ فِي النَّشْأَة الْأُخْرَى بَعْدَمَا كُنَّ عَجَائِز رُمْصًا صِرْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا أَيْ بَعْد الثُّيُوبَة عُدْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا مُتَحَبَّبَات إِلَى أَزْوَاجهنَّ بِالْحَلَاوَةِ وَالظَّرَافَة وَالْمَلَاحَة وَقَالَ بَعْضهمْ عُرُبًا أَيْ غَنِجَات قَالَ مُوسَى بْن عُبَيْدَة الرَّبَذِيّ عَنْ يَزِيد الرَّقَاشِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاء " - قَالَ - نِسَاء عَجَائِز كُنَّ فِي الدُّنْيَا عُمْشًا رُمْصًا " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَمُوسَى وَيَزِيد ضَعِيفَانِ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَوْف الْحِمْصِيّ حَدَّثَنَا آدَم يَعْنِي اِبْن أَبِي إِيَاس حَدَّثَنَا شَيْبَان عَنْ جَابِر عَنْ يَزِيد بْن مُرَّة عَنْ سَلَمَة بْن يَزِيد قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي قَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاء " يَعْنِي " الثَّيِّب وَالْأَبْكَار اللَّاتِي كُنَّ فِي الدُّنْيَا " وَقَالَ عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا مُصْعَب بْن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا الْمُبَارَك بْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ أَتَتْ عَجُوز فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه اُدْعُ اللَّه تَعَالَى أَنْ يُدْخِلنِي الْجَنَّة فَقَالَ " يَا أُمّ فُلَان إِنَّ الْجَنَّة لَا تَدْخُلهَا عَجُوز " قَالَ فَوَلَّتْ تَبْكِي قَالَ " أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لَا تَدْخُلهَا وَهِيَ عَجُوز إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا " وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَنْ عَبْد بْن حُمَيْد وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا بَكْر بْن سَهْل الدِّمْيَاطِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن هَاشِم الْبَيْرُوتِيّ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَبِي كَرِيمَة عَنْ هِشَام بْن حَسَّان عَنْ الْحَسَن عَنْ أُمّه عَنْ أُمّ سَلَمَة قَالَتْ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى " حُور عِين " قَالَ" حُور بِيض عِين ضِخَام الْعُيُون شَفْر الْحَوْرَاء بِمَنْزِلَةِ جَنَاح النَّسْر " قُلْت أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله تَعَالَى " كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنُون " قَالَ " صَفَاؤُهُنَّ صَفَاء الدُّرّ الَّذِي فِي الْأَصْدَاف الَّذِي لَمْ تَمَسّهُ الْأَيْدِي " قُلْت أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله " فِيهِنَّ خَيْرَات حِسَان " قَالَ خَيْرَات الْأَخْلَاق حِسَان الْوُجُوه" قُلْت أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله " كَأَنَّهُنَّ بِيض مَكْنُون " قَالَ" رِقَّتهنَّ كَرِقَّةِ الْجِلْد الَّذِي رَأَيْت فِي دَاخِل الْبَيْضَة مِمَّا يَلِي الْقِشْر وَهُوَ الْغِرْقِئ " قُلْت يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله " عُرُبًا أَتْرَابًا " قَالَ " هُنَّ اللَّوَاتِي قُبِضْنَ فِي الدَّار الدُّنْيَا عَجَائِز رُمْصًا شُمْطًا خَلَقَهُنَّ اللَّه بَعْد الْكِبَر فَجَعَلَهُنَّ عَذَارَى عُرُبًا مُتَعَشَّقَات مُحَبَّبَات أَتْرَابًا عَلَى مِيلَاد وَاحِد " قُلْت يَا رَسُول اللَّه نِسَاء الدُّنْيَا أَفْضَل أَمْ الْحُور الْعِين قَالَ : " بَلْ نِسَاء الدُّنْيَا أَفْضَل مِنْ الْحُور الْعِين كَفَضْلِ الظِّهَارَة عَلَى الْبِطَانَة " قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَبِمَ ذَاكَ ؟ قَالَ " بِصَلَاتِهِنَّ وَصِيَامهنَّ وَعِبَادَتهنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَلْبَسَ اللَّه وُجُوههنَّ النُّور وَأَجْسَادهنَّ الْحَرِير بِيض الْأَلْوَان خُضْر الثِّيَاب صُفْر الْحُلِيّ مَجَامِرهنَّ الدُّرّ وَأَمْشَاطهنَّ الذَّهَب يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَات فَلَا نَمُوت أَبَدًا وَنَحْنُ النَّاعِمَات فَلَا نَبْأَس أَبَدًا وَنَحْنُ الْمُقِيمَات فَلَا نَظْعَن أَبَدًا أَلَا وَنَحْنُ الرَّاضِيَات فَلَا نَسْخَط أَبَدًا طُوبَى لِمَنْ كُنَّا لَهُ وَكَانَ لَنَا " قُلْت يَا رَسُول اللَّه الْمَرْأَة مِنَّا تَتَزَوَّج زَوْجَيْنِ وَالثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة ثُمَّ تَمُوت تَدْخُل الْجَنَّة وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا مَنْ يَكُون زَوْجهَا ؟ قَالَ " يَا أُمّ سَلَمَة إِنَّهَا تُخَيَّر فَتَخْتَار أَحْسَنهمْ خُلُقًا فَتَقُول يَا رَبّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَن خُلُقًا مَعِي فَزَوِّجْنِيهِ يَا أُمّ سَلَمَة ذَهَبَ حُسْن الْخُلُق بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " وَفِي حَدِيث الصُّور الطَّوِيل الْمَشْهُور أَنَّ رَسُول اللَّه يُشَفَّع لِلْمُؤْمِنِينَ كُلّهمْ فِي دُخُول الْجَنَّة فَيَقُول اللَّه تَعَالَى قَدْ شَفَّعْتُك وَأَذِنْت لَهُمْ فِي دُخُولهَا فَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " وَاَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَنْتُمْ فِي الدُّنْيَا بِأَعْرَف بِأَزْوَاجِكُمْ وَمَسَاكِنكُمْ مِنْ أَهْل الْجَنَّة بِأَزْوَاجِهِمْ وَمَسَاكِنهمْ فَيَدْخُل الرَّجُل مِنْهُمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَة مِمَّا يُنْشِئ اللَّه وَثِنْتَيْنِ مِنْ وَلَد آدَم لَهُمَا فَضْل عَلَى مَنْ أَنْشَأَ اللَّه بِعِبَادَتِهِمَا اللَّه فِي الدُّنْيَا يَدْخُل عَلَى الْأُولَى مِنْهُمَا فِي غُرْفَة مِنْ يَاقُوتَة عَلَى سَرِير مِنْ ذَهَب مُكَلَّل بِاللُّؤْلُؤِ عَلَيْهِ سَبْعُونَ زَوْجًا مِنْ سُنْدُس وَإِسْتَبْرَق وَأَنَّهُ لَيَضَع يَده بَيْن كَتِفَيْهَا ثُمَّ يَنْظُر إِلَى يَده مِنْ صَدْرهَا مِنْ وَرَاء ثِيَابهَا وَجِلْدهَا وَلَحْمهَا وَأَنَّهُ لَيَنْظُر إِلَى مُخّ سَاقهَا كَمَا يَنْظُر أَحَدكُمْ إِلَى السِّلْك فِي قَصَبَة الْيَاقُوت كَبِده لَهَا مِرْآة يَعْنِي وَكَبِدهَا لَهُ مِرْآة فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدهَا لَا يَمَلّهَا وَلَا تَمَلّهُ وَلَا يَأْتِيهَا مِنْ مَرَّة إِلَّا وَجَدَهَا عَذْرَاء مَا يَفْتُر ذَكَره وَلَا يَشْتَكِي قُبُلهَا إِلَّا أَنَّهُ لَا مَنِيّ وَلَا مَنِيَّة فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ نُودَى إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّك لَا تَمَلّ وَلَا تُمَلّ إِلَّا أَنَّ لَك أَزْوَاجًا غَيْرهَا فَيَخْرُج فَيَأْتِيهِنَّ وَاحِدَة وَاحِدَة كُلَّمَا جَاءَ وَاحِدَة قَالَتْ وَاَللَّه مَا فِي الْجَنَّة شَيْء أَحْسَن مِنْك وَمَا فِي الْجَنَّة شَيْء أَحَبّ إِلَيَّ مِنْك " وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج عَنْ اِبْن حُجَيْرَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلِّي اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ أَنَطَأُ فِي الْجَنَّة ؟ قَالَ " نَعَمْ : وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْمًا دَحْمًا فَإِذَا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَّرَة بِكْرًا " وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن جَابِر الْفَقِيه الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِك الدِّمَشْقِيّ الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ عَاصِم الْأَحْوَل عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّل عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ أَهْل الْجَنَّة إِذَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عُدْنَ أَبْكَارًا " وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَخْبَرَنَا عِمْرَان عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُعْطَى الْمُؤْمِن فِي الْجَنَّة قُوَّة كَذَا وَكَذَا فِي النِّسَاء " قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَيُطِيق ذَلِكَ " قَالَ يُعْطَى قُوَّة مِائَة " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث أَبِي دَاوُد وَقَالَ صَحِيح غَرِيب : وَرَوَى أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيث حُسَيْن بْن عَلِيّ الْجُعْفِيّ عَنْ زَائِدَة عَنْ هِشَام بْن حَسَّان عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قِيلَ يَا رَسُول اللَّه هَلْ نَصِل إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّة ؟ قَالَ " إِنَّ الرَّجُل لِيَصِل فِي الْيَوْم إِلَى مِائَة عَذْرَاء" قَالَ الْحَافِظ أَبُو عَبْد اللَّه الْمَقْدِسِيّ هَذَا الْحَدِيث عِنْدِي عَلَى شَرْط الصَّحِيح وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " عُرُبًا" قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي مُتَحَبَّبَات إِلَى أَزْوَاجهنَّ أَلَمْ تَرَ إِلَى النَّاقَة الضَّبِعَة هِيَ كَذَلِكَ وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس الْعَرَب الْعَوَاشِق لِأَزْوَاجِهِنَّ وَأَزْوَاجهنَّ لَهُنَّ عَاشِقُونَ وَكَذَا قَالَ عَبْد اللَّه بْن سَرْجِس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَيَحْيَى بْن أَبِي كَثِير وَعَطِيَّة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَغَيْرهمْ وَقَالَ ثَوْر بْن يَزِيد عَنْ عِكْرِمَة قَالَ : سُئِلَ اِبْن عَبَّاس عَنْ قَوْله" عُرُبًا " قَالَ هِيَ الْمَلِقَة لِزَوْجِهَا وَقَالَ شُعْبَة عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة هِيَ الْغِنْجَة . وَقَالَ الْأَجْلَح بْن عَبْد اللَّه عَنْ عِكْرِمَة هِيَ الشِّكْلَة وَقَالَ صَالِح بْن حَسَّان عَنْ عَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • أسوار العفاف .. قبس من سورة النور

    أسوار العفاف: هذه الكلمات قَبْسة من مشكاة «النور» ورَشْفة من شَهْدها، فالنور لم يبتدئ العظيم في القرآن العظيم سواها بتعظيم. هي سورة الطُهر والفضيلة تغسل قلوب المؤمنين والمؤمنات غسلاً فما تُبقي فيها دنسًا، وهي حين استهلَّت قالت «سورةٌ» لتبني أسوارًا خمسة شاهقة متينة تحوط العفة وتحمي الطُهر. العِرض فيها كقلب المدينة الحَصان لا يُعلى على أسوارها ولا يُستطاع لها نقْبًا، فلن تتسلَّل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوّان من داخلها، فإذا غَدرت جارحة فقد ثُلم في جدار العفة ثُلْمة. فمن أجل العفاف تنزَّلت «النور» .. ولأجل العفاف كُتِبَت «أسوار العفاف».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/332597

    التحميل:

  • أسئلة وأجوبة في الإيمان والكفر

    أسئلة وأجوبة في الإيمان والكفر: بعض الأسئلة التي عرضت على فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - حفظه الله - في مسائل الإيمان والكفر، وأجاب عليها بهذه الأجوبة، نسأل الله أن ينفع بها وأن يجعلها في موازين حسناته.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1951

    التحميل:

  • التفسير الميسر

    التفسير الميسر: تفسير متميز كتبه نخبة من العلماء وفق عدة ضوابط، من أهمها: 1- تقديم ما صح من التفسير بالمأثور على غيره. 2- الاقتصار في النقل على القول الصحيح أو الأرجح. 3- إبراز الهداية القرآنية ومقاصد الشريعة الإسلامية من خلال التفسير. 4- كون العبارة مختصرة سهلة، مع بيان معاني الألفاظ الغريبة في أثناء التفسير. 5- كون التفسير بالقدر الذي تتسع له حاشية مصحف المدينة النبوية. 6- وقوف المفسر على المعنى المساوي، وتجنب الزيادة الواردة في آيات أخرى حتى تفسر في موضعها. 7- إيراد معنى الآية مباشرة دون حاجة إلى الأخبار، إلا ما دعت إليه الضرورة. 8- كون التفسير وفق رواية حفص عن عاصم. 9- تجنب ذكر القراءات ومسائل النحو والإعراب. 10- مراعاة المفسر أن هذا التفسير سيترجم إلى لغات مختلفة. 11- تجنب ذكر المصطلحات التي تتعذر ترجمتها. 12- تفسير كل آية على حده، ولا تعاد ألفاظ النص القرآني في التفسير إلا لضرورة، ويذكر في بداية تفسير كل آية رقمها. - ملحوظة:الملف الوورد منسوخ من الطبعة الأولى، أما ملف pdf فنسخة مصورة من الطبعة الثانية وتتميز بجودتها العالية.

    الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229635

    التحميل:

  • من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة

    رسالة مختصرة تحتوي على بيان بعض أصول عقيدة أهل السنة والجماعة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314810

    التحميل:

  • فوائد الذكر وثمراته

    فوائد الذكر وثمراته: إن موضوع «ذكر الله - عز وجل -» يتعلَّق بأهمِّ الأمور وأعظمها وأجلِّها وأولاها بالعانية والاهتمام. وفي هذه الرسالة بيان عِظَم فضل هذه الطاعة، وماذا أُعِدَّ للذاكرين والذاكرات في الدنيا والآخرة من أجرٍ عظيم؛ من كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344677

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h