تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة الأنفال - الآية 35

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35) (الأنفال) mp3
فَقَالَ " وَمَا كَانَ صَلَاتهمْ عِنْد الْبَيْت إِلَّا مُكَاء وَتَصْدِيَة " قَالَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَأَبُو رَجَاء الْعُطَارِدِيّ وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَحُجْر بْن عَنْبَس وَنُبَيْط بْن شَرِيط وَقَتَادَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ : هُوَ الصَّفِير وَزَادَ مُجَاهِد وَكَانُوا يُدْخِلُونَ أَصَابِعهمْ فِي أَفْوَاههمْ وَقَالَ السُّدِّيّ الْمُكَاء الصَّفِير عَلَى نَحْو طَيْر أَبْيَض يُقَال لَهُ الْمُكَاء وَيَكُون بِأَرْضِ الْحِجَاز " وَتَصْدِيَة " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبُو خَلَّاد سُلَيْمَان بْن خَلَّاد حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد الْمُؤَدِّب حَدَّثَنَا يَعْقُوب يَعْنِي اِبْن عَبْد اللَّه الْأَشْعَرِيّ حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن الْمُغِيرَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَمَا كَانَ صَلَاتهمْ عِنْد الْبَيْت إِلَّا مُكَاء وَتَصْدِيَة " قَالَ كَانَتْ قُرَيْش تَطُوف بِالْبَيْتِ عُرَاة تُصَفِّر وَتُصَفِّق وَالْمُكَاء الصَّفِير وَالتَّصْدِيَة التَّصْفِيق . وَهَكَذَا رَوَى عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة وَالْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَكَذَا رَوَى عَنْ اِبْن عُمَر وَمُجَاهِد وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَأَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَحُجْر بْن عَنْبَس وَابْن أَبْزَى نَحْو هَذَا وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر حَدَّثَنَا قُرَّة عَنْ عَطِيَّة عَنْ اِبْن عُمَر فِي قَوْله " وَمَا كَانَ صَلَاتهمْ عِنْد الْبَيْت إِلَى مُكَاء وَتَصْدِيَة " قَالَ الْمُكَاء التَّصْفِير وَالتَّصْدِيَة التَّصْفِيق قَالَ قُرَّة وَحَكَى لَنَا عَطِيَّة فِعْل اِبْن عُمَر فَصَفَّرَ اِبْن عُمَر وَأَمَالَ خَدَّهُ وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ وَعَنْ اِبْن عُمَر أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُمْ كَانُوا يَضَعُونَ خُدُودهمْ عَلَى الْأَرْض وَيُصَفِّقُونَ وَيُصَفِّرُونَ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره بِسَنَدِهِ عَنْهُ وَقَالَ عِكْرِمَة : كَانُوا يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ عَلَى الشِّمَال قَالَ مُجَاهِد وَإِنَّمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ذَلِكَ لِيُخَلِّطُوا بِذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاته . وَقَالَ الزُّهْرِيّ يَسْتَهْزِئُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَعَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد " وَتَصْدِيَة " قَالَ صَدّهمْ النَّاسَ عَنْ سَبِيل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . قَوْله " فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ " قَالَ الضَّحَّاك وَابْن جُرَيْج وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق هُوَ مَا أَصَابَهُمْ يَوْم بَدْر مِنْ الْقَتْل وَالسَّبْي وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَلَمْ يَحْكِ غَيْره وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي عُمَر حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد قَالَ عَذَاب أَهْل الْإِقْرَار بِالسَّيْفِ وَعَذَاب أَهْل التَّكْذِيب بِالصَّيْحَةِ وَالزَّلْزَلَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • شذى الياسمين في فضائل أمهات المؤمنين

    شذى الياسمين في فضائل أمهات المؤمنين: تناول هذا البحث وقفات في عظم شأن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، ثم فضائلهن رضي الله عنهن من القرآن الكريم والسنة المطهرة

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/60717

    التحميل:

  • اصبر واحتسب

    اصبر واحتسب: قال المصنف - حفظه الله -: «في هذه الدنيا سهام المصائب مُشرعة ورماح البلاء مُعدةً مرسلة.. فإننا في دار ابتلاء وامتحان ونكد وأحزان. وقد بلغ الضعف والوهن ببعضنا إلى التجزع والتسخط من أقدار الله.. فأضحى الصابرون الشاكرون الحامدون هم القلة القليلة. وهذا هو الجزء الرابع من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» نرى فيه كيف كان رضا وصبر وشكر من كانوا قبلنا وقد ابتُلِي بعضهم بأشد مما يُصيبنا. وهذا الكتاب فيه تعزية للمُصاب وتسلية للمُبتلى وإعانة على الصبر والاحتساب».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229619

    التحميل:

  • التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة

    العقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذلك حرص العلماء وطلبة العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هذه الشروح شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -، وعليها منتخبات من تقارير العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/107037

    التحميل:

  • استواء الله على العرش

    قال المؤلف: الحقيقة الأولى: أن العقيدة مرجعها إلى كتاب الله وسنة رسوله المصطفى لا إلى أهواء الناس وأقيستهم، وأنه ليس هناك أعلم بالله من الله، ولا من الخلق أعلم به من رسول الله، كما أنه ليس هناك أنصح للأمة ولا أحسن بيانا ولا أعظم بلاغا منه، فإذا ثبت وصف الله عز وجل بشيء من الصفات في كتابه الكريم أو ثبت ذلك في سنة نبيه المصطفى الأمين وجب على المسلم اعتقاد ذلك وأنه هو التنزيه اللائق بذاته جل جلاله.

    الناشر: موقع معرفة الله http://knowingallah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/370715

    التحميل:

  • وفروا اللحى وأحفوا الشوارب

    وفروا اللحى وأحفوا الشوارب: رسالة في بيان حكم إعفاء اللحية، وتعريف الشارب وصفة الأخذ منه، وتعريف اللحية وما يكره فيها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1937

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h