تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة الصف - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) (الصف) mp3
سُورَة الصَّفّ : قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك عَنْ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير عَنْ أَبِي سَلَمَة وَعَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن سَلَام قَالَ تَذَاكَرْنَا أَيّكُمْ يَأْتِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْأَلهُ أَيّ الْأَعْمَال أَحَبّ إِلَى اللَّه فَلَمْ يَقُمْ أَحَد مِنَّا فَأَرْسَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا رَجُلًا رَجُلًا فَجَمَعَنَا فَقَرَأَ عَلَيْنَا هَذِهِ السُّورَة يَعْنِي سُورَة الصَّفّ كُلّهَا هَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد بْن مَرْثَد الْبَيْرُوتِيّ قِرَاءَة قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي سَمِعْت الْأَوْزَاعِيّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن سَلَام أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا لَوْ أَرْسَلْنَا إِلَى رَسُول اللَّه نَسْأَلهُ عَنْ أَحَبّ الْأَعْمَال إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَلَمْ يَذْهَب إِلَيْهِ أَحَد مِنَّا وَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ فَدَعَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُولَئِكَ النَّفَر رَجُلًا رَجُلًا حَتَّى جَمَعَهُمْ وَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ السُّورَة سَبَّحَ لِلَّهِ " الصَّفّ " قَالَ عَبْد اللَّه بْن سَلَام فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلّهَا قَالَ أَبُو سَلَمَة وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا عَبْد اللَّه بْن سَلَام كُلّهَا قَالَ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَة كُلّهَا قَالَ الْأَوْزَاعِيّ وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير كُلّهَا قَالَ أَبِي وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا الْأَوْزَاعِيّ كُلّهَا وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّارِمِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن سَلَام قَالَ : قَعَدْنَا نَفَرًا مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَذَاكَرْنَا فَقُلْنَا لَوْ نَعْلَم أَيّ الْأَعْمَال أَحَبّ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَعَمِلْنَاهُ فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ " قَالَ عَبْد اللَّه بْن سَلَام فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو سَلَمَة فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا اِبْن سَلَام قَالَ يَحْيَى فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَة قَالَ اِبْن كَثِير فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا الْأَوْزَاعِيّ قَالَ عَبْد اللَّه فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا اِبْن كَثِير ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ وَقَدْ خُولِفَ مُحَمَّد بْن كَثِير فِي إِسْنَاد هَذَا الْحَدِيث عَنْ الْأَوْزَاعِيّ فَرَوَى اِبْن الْمُبَارَك عَنْ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير عَنْ هِلَال بْن أَبِي مَيْمُونَة عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ عَبْد اللَّه بْن سَلَام أَوْ عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن سَلَام قُلْت وَهَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ مَعْمَر عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِهِ قَالَ التِّرْمِذِيّ وَرَوَى الْوَلِيد بْن مُسْلِم هَذَا الْحَدِيث عَنْ الْأَوْزَاعِيّ نَحْو رِوَايَة مُحَمَّد بْن كَثِير قُلْت وَكَذَا رَوَاهُ الْوَلِيد بْن يَزِيد عَنْ الْأَوْزَاعِيّ كَمَا رَوَاهُ اِبْن كَثِير قُلْت وَقَدْ أَخْبَرَنِي بِهَذَا الْحَدِيث الشَّيْخ الْمُسْنِد أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن أَبِي طَالِب الْحَجَّار قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَع أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن اللُّتِّيّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْت عَبْد الْأَوَّل بْن عِيسَى بْن شُعَيْب السِّجْزِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُظَفَّر بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الدَّاوُدِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَمَوَيْهِ السَّرَخْسِيّ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْن عُمَر بْن عِمْرَان السَّمَرْقَنْدِيّ . أَخْبَرَنَا الْإِمَام الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّارِمِيّ بِجَمِيعِ مُسْنَده أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْ الْأَوْزَاعِيّ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْله وَتَسَلْسَلَ لَنَا قِرَاءَتهَا إِلَى شَيْخنَا أَبِي الْعَبَّاس الْحَجَّار وَلَمْ يَقْرَأهَا لِأَنَّهُ كَانَ أُمِّيًّا وَضَاقَ الْوَقْت عَنْ تَلْقِينِهَا إِيَّاهُ وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان رَحِمَهُ اللَّه الذَّهَبِيّ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي تَقِيّ الدِّين بْن سُلَيْمَان بْن الشَّيْخ أَبِي عَمْرو أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْن اللُّتِّيّ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ وَتَسَلْسَلَ لِي مِنْ طَرِيقه وَقَرَأَهَا عَلَيَّ بِكَمَالِهَا وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة. يُخْبِر تَعَالَى أَنَّ جَمِيع مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض مِنْ شَيْء يُسَبِّح لَهُ وَيُمَجِّدهُ وَيُقَدِّسهُ وَيُصَلِّي لَهُ وَيُوَحِّدهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " تُسَبِّح لَهُ السَّمَاوَات السَّبْع وَالْأَرْض وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحهمْ " وَقَوْله تَعَالَى " وَهُوَ الْعَزِيز " أَيْ مَنِيع الْجَنَاب " الْحَكِيم " فِي قَدَره وَشَرْعه.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • البينة العلمية في القرآن

    البينة العلمية في القرآن: رسالة مختصرة تُبيِّن عظمة القرآن الكريم وفضله، وبيان أنه أعظم معجزة لخير الرسل محمد - عليه الصلاة والسلام -، مع إظهار شيءٍ مما ورد فيه من آياتٍ بيِّناتٍ تدل على إعجازه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339049

    التحميل:

  • آية التطهير وعلاقتها بعصمة الأئمة

    آية التطهير وعلاقتها بعصمة الأئمة : فإن الشيعة تعتقد بـعصمة مجموعة من الأشخاص تسميهم الأئمة، وهذه العقيدة هي أساس الدين عندهم، وقد احتجوا لعقيدتهم هذه ببعض آيات من القرآن الكريم، أقواها دلالة عندهم وأكثرها تداولاً على ألسنتهم جزء من آية أطلقوا عليه اسم [ آية التطهير ]، وهي آخر قوله تعالى: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } (الأحزاب:33). وقد ألفت هذه الرسالة المختصرة أناقش فيها مناقشة علمية هادئة علاقة هذه الآية بتلك العقيدة، متبعاً فيها المنهج القرآني في طرحه لأصول العقيدة وإثباتها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/137711

    التحميل:

  • الأخوة الإسلامية وآثارها

    في هذه الرسالة المختصرة كلمات يسيرة فيما يتعلق بالأخوة الإسلامية وآثارها وفوائدها وحق المسلم على أخيه المسلم والحب في الله والبغض في الله والحث على الاجتماع والائتلاف والنهي عن التفرق والاختلاف مع ذكر فوائد أخرى تمس الحاجة إليها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209152

    التحميل:

  • موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين

    موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين : يحتوي هذا المختصر على زبدة كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي - رحمه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/191441

    التحميل:

  • فوائد من سورة يوسف عليه السلام

    رسالة مختصرة تبين بعض الفوائد من سورة يوسف عليه السلام.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/233602

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h