تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير القرطبي - سورة البينة - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) (البينة) mp3
و قَدْ جَاءَ فِي فَضْلهَا حَدِيث لَا يَصِحّ , رُوِّينَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَضْرَمِيّ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْن نُمَيْر : اِذْهَبْ إِلَى أَبِي الْهَيْثَم الْخَشَّاب , فَاكْتُبْ عَنْهُ فَإِنَّهُ قَدْ كَتَبَ , فَذَهَبَ إِلَيْهِ , فَقَالَ : حَدَّثَنَا مَالِك بْن أَنَس , عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد , عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ يَعْلَم النَّاس مَا فِي [ لَمْ يَكُنْ ] الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب , لَعَطَّلُوا الْأَهْل وَالْمَال , فَتَعَلَّمُوهَا ) فَقَالَ رَجُل مِنْ خُزَاعَة : وَمَا فِيهَا مِنْ الْأَجْر يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : ( لَا يَقْرَؤُهَا مُنَافِق أَبَدًا , وَلَا عَبْد فِي قَلْبه شَكّ فِي اللَّه . وَاَللَّه إِنَّ الْمَلَائِكَة الْمُقَرَّبِينَ يَقْرَءُونَهَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّه السَّمَاوَات وَالْأَرْض مَا يَفْتُرُونَ مِنْ قِرَاءَتهَا . وَمَا مِنْ عَبْد يَقْرَؤُهَا إِلَّا بَعَثَ اللَّه إِلَيْهِ مَلَائِكَة يَحْفَظُونَهُ فِي دِينه وَدُنْيَاهُ , وَيَدْعُونَ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَة ) . قَالَ الْحَضْرَمِيّ : فَجِئْت إِلَى أَبِي عَبْد الرَّحْمَن بْن نُمَيْر , فَأَلْقَيْت هَذَا الْحَدِيث عَلَيْهِ , فَقَالَ : هَذَا قَدْ كَفَانَا مَئُونَته , فَلَا تَعُدْ إِلَيْهِ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : " رَوَى إِسْحَاق بْن بِشْر الْكَاهِلِيّ عَنْ مَالِك بْن أَنَس , عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد , عَنْ اِبْن الْمُسَيِّب : عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ يَعْلَم النَّاس مَا فِي [ لَمْ يَكُنْ ] الَّذِينَ كَفَرُوا لَعَطَّلُوا الْأَهْل وَالْمَال وَلَتَعَلَّمُوهَا ) . حَدِيث بَاطِل ; وَإِنَّمَا الْحَدِيث الصَّحِيح مَا رُوِيَ عَنْ أَنَس : أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأُبَيّ بْن كَعْب : ( إِنَّ اللَّه أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأ عَلَيْك " لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا " قَالَ : وَسَمَّانِي لَك ! قَالَ " نَعَمْ " فَبَكَى ) . قُلْت : خَرَّجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم . وَفِيهِ مِنْ الْفِقْه قِرَاءَة الْعَالِم عَلَى الْمُتَعَلِّم . قَالَ بَعْضهمْ : إِنَّمَا قَرَأَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُبَيّ , لِيُعَلِّم النَّاس التَّوَاضُع ; لِئَلَّا يَأْنَف أَحَد مِنْ التَّعَلُّم وَالْقِرَاءَة عَلَى مَنْ دُونه فِي الْمَنْزِلَة . وَقِيلَ : لِأَنَّ أُبَيًّا كَانَ أَسْرَع أَخْذًا لِأَلْفَاظِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَأَرَادَ بِقِرَاءَتِهِ عَلَيْهِ , أَنْ يَأْخُذ أَلْفَاظه وَيَقْرَأ كَمَا سَمِعَ مِنْهُ , وَيُعَلِّم غَيْره . وَفِيهِ فَضِيلَة عَظِيمَة لِأُبَيّ ; إِذْ أَمَرَ اللَّه رَسُوله أَنْ يَقْرَأ عَلَيْهِ . قَالَ أَبُو بَكْر الْأَنْبَارِيّ : وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْهَيْثَم بْن خَالِد , قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْجَعْد , قَالَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَة عَنْ عَاصِم عَنْ زِرّ بْن حُبَيْش قَالَ : فِي قِرَاءَة أُبَيّ بْن كَعْب : اِبْن آدَم لَوْ أُعْطِيَ وَادِيًا مِنْ مَال لَالْتَمَسَ ثَانِيًا وَلَوْ أُعْطِيَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَال لَالْتَمَسَ ثَالِثًا , وَلَا يَمْلَأ جَوْف اِبْن آدَم إِلَّا التُّرَاب , وَيَتُوب اللَّه عَلَى مَنْ تَابَ . قَالَ عِكْرِمَة . قَرَأَ عَلَيَّ عَاصِم " لَمْ يَكُنْ " ثَلَاثِينَ آيَة , هَذَا فِيهَا . قَالَ أَبُو بَكْر : هَذَا بَاطِل عِنْد أَهْل الْعِلْم ; لِأَنَّ قِرَاءَتَيْ اِبْن كَثِير وَأَبِي عَمْرو مُتَّصِلَتَانِ بِأُبَيّ بْن كَعْب , لَا يُقْرَأ فِيهِمَا هَذَا الْمَذْكُور فِي " لَمْ يَكُنْ " مِمَّا هُوَ مَعْرُوف فِي حَدِيث رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَام الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام , لَا يَحْكِيه عَنْ رَبّ الْعَالَمِينَ فِي الْقُرْآن . وَمَا رَوَاهُ اِثْنَانِ مَعَهُمَا الْإِجْمَاع أَثْبَت مِمَّا يَحْكِيه وَاحِد مُخَالِف مَذْهَب الْجَمَاعَة .

" لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا " كَذَا قِرَاءَة الْعَامَّة , وَخَطّ الْمُصْحَف . وَقَرَأَ اِبْن مَسْعُود " لَمْ يَكُنْ الْمُشْرِكُونَ وَأَهْل الْكِتَاب مُنْفَكِّينَ " وَهَذِهِ قِرَاءَة عَلَى التَّفْسِير . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : " وَهِيَ جَائِزَة فِي مَعْرِض الْبَيَان لَا فِي مَعْرِض التِّلَاوَة ; فَقَدْ قَرَأَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِوَايَة الصَّحِيح " فَطَلِّقُوهُنَّ لِقَبْلِ عِدَّتهنَّ " وَهُوَ تَفْسِير ; فَإِنَّ التِّلَاوَة : هُوَ مَا كَانَ فِي خَطّ الْمُصْحَف " .

يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى

فِي مَوْضِع جَرّ عَطْفًا عَلَى " أَهْل الْكِتَاب " . قَالَ اِبْن عَبَّاس " أَهْل الْكِتَاب " : الْيَهُود الَّذِينَ كَانُوا بِيَثْرِب , وَهُمْ قُرَيْظَة وَالنَّضِير وَبَنُو قَيْنُقَاع . وَالْمُشْرِكُونَ : الَّذِينَ كَانُوا بِمَكَّة وَحَوْلهَا , وَالْمَدِينَة وَاَلَّذِينَ حَوْلهَا ; وَهُمْ مُشْرِكُو قُرَيْش .

أَيْ مُنْتَهِينَ عَنْ كُفْرهمْ , مَائِلِينَ عَنْهُ .

أَيْ أَتَتْهُمْ الْبَيِّنَة ; أَيْ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقِيلَ : الِانْتِهَاء بُلُوغ الْغَايَة أَيْ لَمْ يَكُونُوا لِيَبْلُغُوا نِهَايَة أَعْمَارهمْ فَيَمُوتُوا , حَتَّى تَأْتِيهُمْ الْبَيِّنَة . فَالِانْفِكَاك عَلَى هَذَا بِمَعْنَى الِانْتِهَاء . وَقِيلَ : " مُنْفَكِّينَ " زَائِلِينَ ; أَيْ لَمْ تَكُنْ مُدَّتهمْ لِتَزُولَ حَتَّى يَأْتِيهُمْ رَسُول . وَالْعَرَب تَقُول : مَا اِنْفَكَكْت أَفْعَل كَذَا : أَيْ مَا زِلْت . وَمَا اِنْفَكَّ فُلَان قَائِمًا , أَيْ مَا زَالَ قَائِمًا . وَأَصْل الْفَكّ : الْفَتْح ; وَمِنْهُ فَكّ الْكِتَاب , وَفَكّ الْخَلْخَال , وَفَكّ السَّالِم . قَالَ طَرَفَة : فَآلَيْت لَا يَنْفَكّ كَشْحِي بِطَانَة لِعَضْبٍ رَقِيق الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّد وَقَالَ ذُو الرُّمَّة : حَرَاجِيج مَا تَنْفَكّ إِلَّا مُنَاخَة عَلَى الْخُفّ أَوْ نَرْمِي بِهَا بَلَدًا قَفْرًا يُرِيد : مَا تَنْفَكّ مُنَاخَة ; فَزَادَ " إِلَّا " . وَقِيلَ : " مُنْفَكِّينَ " : بَارِحِينَ ; أَيْ لَمْ يَكُونُوا لِيَبْرَحُوا وَيُفَارِقُوا الدُّنْيَا , حَتَّى تَأْتِيهُمْ الْبَيِّنَة . وَقَالَ اِبْن كَيْسَان : أَيْ لَمْ يَكُنْ أَهْل الْكِتَاب تَارِكِينَ صِفَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابهمْ , حَتَّى بُعِثَ ; فَلَمَّا بُعِثَ حَسَدُوهُ وَجَحَدُوهُ . وَهُوَ كَقَوْلِهِ : " فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ " [ الْبَقَرَة : 89 ] . وَلِهَذَا قَالَ : " وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب " [ الْبَيِّنَة : 4 ] . .. الْآيَة . وَعَلَى هَذَا فَقَوْله " وَالْمُشْرِكِينَ " أَيْ مَا كَانُوا يُسِيئُونَ الْقَوْل فِي مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى بُعِثَ ; فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَهُ الْأَمِين , حَتَّى أَتَتْهُمْ الْبَيِّنَة عَلَى لِسَانه , وَبُعِثَ إِلَيْهِمْ , فَحِينَئِذٍ عَادُوهُ . وَقَالَ بَعْض اللُّغَوِيِّينَ : " مُنْفَكِّينَ " هَالِكِينَ ; مِنْ قَوْلهمْ : اِنْفَكَّ صَلَا الْمَرْأَة عِنْد الْوِلَادَة ; وَهُوَ أَنْ يَنْفَصِل , فَلَا يَلْتَئِم فَتَهْلِك الْمَعْنَى : لَمْ يَكُونُوا مُعَذَّبِينَ وَلَا هَالِكِينَ إِلَّا بَعْد قِيَام الْحُجَّة عَلَيْهِمْ , بِإِرْسَالِ الرُّسُل وَإِنْزَال الْكُتُب . وَقَالَ قَوْم فِي الْمُشْرِكِينَ : إِنَّهُمْ مِنْ أَهْل الْكِتَاب ; فَمِنْ الْيَهُود مَنْ قَالَ : عُزَيْر اِبْن اللَّه . وَمِنْ النَّصَارَى مَنْ قَالَ : عِيسَى هُوَ اللَّه . وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : هُوَ اِبْنه . وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : ثَالِث ثَلَاثَة . وَقِيلَ : أَهْل الْكِتَاب كَانُوا مُؤْمِنِينَ , ثُمَّ كَفَرُوا بَعْد أَنْبِيَائِهِمْ . وَالْمُشْرِكُونَ وُلِدُوا عَلَى الْفِطْرَة , فَكَفَرُوا حِين بَلَغُوا . فَلِهَذَا قَالَ : " وَالْمُشْرِكِينَ " . وَقِيلَ : الْمُشْرِكُونَ وَصْف أَهْل الْكِتَاب أَيْضًا لِأَنَّهُمْ لَمْ يَنْتَفِعُوا بِكِتَابِهِمْ , وَتَرَكُوا التَّوْحِيد . فَالنَّصَارَى مُثَلِّثَة , وَعَامَّة الْيَهُود مُشَبِّهَة ; وَالْكُلّ شِرْك . وَهُوَ كَقَوْلِك : جَاءَنِي الْعُقَلَاء وَالظُّرَفَاء ; وَأَنْتَ تُرِيد أَقْوَامًا بِأَعْيَانِهِمْ , تَصِفهُمْ بِالْأَمْرَيْنِ . فَالْمَعْنَى : مِنْ أَهْل الْكِتَاب الْمُشْرِكِينَ . وَقِيلَ : إِنَّ الْكُفْر هُنَا هُوَ الْكُفْر بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; أَيْ لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمُحَمَّدٍ مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى , الَّذِينَ هُمْ أَهْل الْكِتَاب , وَلَمْ يَكُنْ الْمُشْرِكُونَ , الَّذِينَ هُمْ عَبَدَة الْأَوْثَان مِنْ الْعَرَب وَغَيْرهمْ - وَهُمْ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ كِتَاب - مُنْفَكِّينَ . قَالَ الْقُشَيْرِيّ : وَفِيهِ بُعْد ; لِأَنَّ الظَّاهِر مِنْ قَوْله " حَتَّى تَأْتِيهُمْ الْبَيِّنَة . رَسُول مِنْ اللَّه " أَنَّ هَذَا الرَّسُول هُوَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَيَبْعُد أَنْ يُقَال : لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى يَأْتِيهُمْ مُحَمَّد ; إِلَّا أَنْ يُقَال : أَرَادَ : لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا الْآن بِمُحَمَّدٍ - وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْل مُعَظِّمِينَ لَهُ - بِمُنْتَهِينَ عَنْ هَذَا الْكُفْر , إِلَى أَنْ يَبْعَث اللَّه مُحَمَّدًا إِلَيْهِمْ وَيُبَيِّن لَهُمْ الْآيَات ; فَحِينَئِذٍ يُؤْمِن قَوْم . وَقَرَأَ الْأَعْمَش وَإِبْرَاهِيم " وَالْمُشْرِكُونَ " رَفْعًا , عَطْفًا عَلَى " الَّذِينَ " . وَالْقِرَاءَة الْأُولَى أَبْيَن ; لِأَنَّ الرَّفْع يَصِير فِيهِ الصِّنْفَانِ كَأَنَّهُمْ مِنْ غَيْر أَهْل الْكِتَاب . وَفِي حَرْف أُبَيّ : " فَمَا كَانَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَالْمُشْرِكُونَ مُنْفَكِّينَ " . وَفِي مُصْحَف اِبْن مَسْعُود : " لَمْ يَكُنْ الْمُشْرِكُونَ وَأَهْل الْكِتَاب مُنْفَكِّينَ " . وَقَدْ تَقَدَّمَ . " حَتَّى تَأْتِيهُمْ الْبَيِّنَة "

قِيلَ حَتَّى أَتَتْهُمْ . وَالْبَيِّنَة : مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
تفسير ابن كثر - سورة الفاتحة الآية 1 | تواصل | القرآن الكريم

مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

كتب عشوائيه

  • أبو هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دراسة حديثية تاريخية هادفة

    أبو هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دراسة حديثية تاريخية هادفة: هو رجل تشرف بصحبة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فآزره ونصره وساهم مع إخوانه الصحابة في بناء حضارة هذه الأمة ومجدها وتاريخها الذي تفخر به وتباهي الأمم

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/58134

    التحميل:

  • شهادة الإسلام لا إله إلا الله

    شهادة الإسلام لا إله إلا الله: كتاب مبسط فيه شرح لشهادة أن لا إله إلا الله: مكانتها، وفضلها، وحقيقتها، ونفعها، ومعناها، وشروطها، ونواقضها، وغيرها من الأمور المهمة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1889

    التحميل:

  • شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة

    شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة: مفهوم شروط الصلاة، مع شرح الشروط بأدلتها من الكتاب والسنة.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/53245

    التحميل:

  • المفيد على كتاب التوحيد

    المفيد على كتاب التوحيد : قال الشارح - أثابه الله - « ألَّف الشيخ - رحمه الله - هذا الكتاب - كتاب التوحيد -؛ لبيان حقيقة التوحيد وشُعَبه وفضائله، وحقوقه ومكملاته، وما يحصل به تحقيقه، ووجوب الدعوة إليه، والتنبيه على حقيقة الشرك وأنواعه كالأكبر والأصغر، والجلي والخفي، وبيان شُعَبـِه وخصاله وخطره، ووجوب الحذر منه كله، قليله وكثيره، دقيقه وجليله وذرائعه، والتنبيه على ذرائعه من البدع وأمور الجاهلية وكبائر الذنوب وغير ذلك من المحرمات التي تنافي التوحيد بالكلية، أو تنقص كماله الواجب، أو تقدح فيه وتضعفه. لذا فهذا الكتاب كتاب عظيم النفع، جليل القدر، غزير العلم، مبارك الأثر، لا يُعلم أنه سبق أن صُنِّف مثله في معناه رغم صغر حجمه؛ لكثرة فوائده وحسن تأثيره على متعلِّميه، فينبغي حفظه وفهمه، والعناية بدراسته، وتأمّل ما فيه من الآيات المحكمات، والأحاديث الصحيحات، والآثار المروية عن السلف الصالح؛ لما فيها من العلم النافع والترغيب في العمل الصالح والهدى المستقيم، والدلالة على توحيد الله تعالى والإخلاص لـه، والتنبيه على بطلان الشرك والبدع وسائر ما حرّم الله تعالى من أنواع ذلك وفروعه ووسائله وما يُوصل إليه ».

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/292933

    التحميل:

  • رسالة إلى المدرسين والمدرسات

    في هذه الرسالة بعض النصائح والتوجيهات للمدرسين والمدرسات.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209009

    التحميل:

 

اختر سوره

 

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h