قصص واقعية

كيف أرْتَدَت الحجاب ؟

قصة هده الفتاة تبدؤ كباقي البنات اليوم كانت الفتاة تعيش حياة حياة لهو ومرح لا تبالي لا بيوم الحساب و لا بالموت الدي ياتي بغتة ولا اي شيء

كانت تلبس ملابس الموضة من جينز و تنورة قصيرة  وبادي ضيق بخلاصة كانت في منتهى الضلال ومع دلك لم تحس يوما بحلاوة الطمانينة و السكينة

و الدي يزيدها ضلال هو ان اسرتها ليست ملتزمة بل تعيش مثل شكل الاوروبيين ما يسمونه تفتح  وتقدم

وذات يوم زارت الفتاة عمتها التي كانت محتجبة رغم انها ليست ملتزمة كثيرا

كانت عمتها تحدثها عن الحجاب و اسمعتها شريط لاحد الدعاة يتكلم عن التبرج فكانت الفتاة تحس بضيييق شديد كلما سمعت كلمات الداعي

وعند رجوعها لبيتها بدات الفتاة تدعو في صلاتها وتقول يارب اهدني لارتداء الحجاب باقتناع

وكانت الفتاة حينها في الثانوية ومعاها زميلتها كاتنت ترتدي ملابس وفق الموضة مثلها ويوما من الايام جاءت زميلة الفتاة وهي مرتدية للحجاب

فسالتها فتاتنا عن ارتدائها للحجاب و عن تقبل والديها فقالت لها زميلتها ان والداها يرفضان الحجاب ولكنها اسرت على ارتدائه لانه امر الله عز وجل وانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

وقالت لها ان هناك عذاب قبر و يوم قيامة فمادا سنقول لرب العالمين

ثأرت الفتاة من كلام زميلتها لان وضع زميلتها كان تماما مثل و ضعها هي ايضا ابواها يرفضون دلك بشدة ودهبت الفتاة الى بيتها ففكرت و فكرت

واخبرت امها على الحجاب فرفضت امها بشدة وقعدت الفتاة تبكي وتبكي

وفي يوم الغد ارادت الفتاة ان تسرح شعرها كعادتها للدهاب الى المدرسة فلم تستطع و كأن يدها لا تريد وحزمت شعرها ببساطة و ارادت الخروج فسمعت صوت رجل  نازل من المصعد فلم تستطع الخروج بشعرها امام الرجل فرجعت

ولبست ايشارب لامها التي لم تكن ترتدي الحجاب لبست الفتاة الايشارب و دهبت الى المدرسة ولما رأتها زميلتها فرحت كثيييرا وهتفت البست الحجاب

قالت الفتاة ليس بعد اخاف ان البسه وان ازيله

ورجعت الفتاة الى بيتها وهي في شدة الحيرة فاخدت تبكي وتببكي و تدعي الله عز و جل وتردد حسبي الله ونعم الوكيل

وعزمت وكلمت والدها وقالت انها تريد ارتداء الحجاب تفاجا الوالد بشدة وقال لها افعلي ما شئت لكنني لست موافق كانت هداه ردت الفعل الاولى لوالدها

ولما جاءت امها من العمل و علمت بحجاب ابنتها غضبت كثيييرا و خاصمتها

ثم اخدت تعانق ابنتها و تطلب منها ازالة الحجاب و الفتاة في كل تقطع و الم ترفض ازالته

ودات ليلة جاءت ردة الفعل الثانية لابيها فاخد ينعتها بشتى الاسماء الدنيئة و ينهرها و الفتاة تردد حسبي الله ونعم الوكيل وتبكي تبكي تبكي

وتدعي الله ان يثبتها تدعي و تدعي

وبالفعل فالله جل و علا ثبتها واصبحت تزيد في التزامها شيئا فشيئا رغم اعتراض اهلها

فانتقلت من لبس البنطال و القميص الضيق القصير الى لبس الجلباب والخمار رغم اعتراض الاهل

فسبحان مبدل الاحوال

هده قصة واقعية لفتاة اعرفها و الدرس المستخلص منها هو انه من توكل على الله واخلص النية لم يضيعه الله ابدا ابدا ابدا بل سيثبته و يعينه

وندكر قول الله جل وعلى(والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا)

وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه

زر الذهاب إلى الأعلى