خلاد – حجاب المسلمة
إنا سمعنا أختنا شيئاً عجاب قالوا كلاماً لا يسر عن الحجاب
قالوا خياماً علقت فوق الرقاب قالوا ظالماً حالكاً بين الثياب
من أنشودة : الحجاب
أداء : الشيخ أحمد العجمي
حجابي تاجي ..
كيدوا فإنا معكم مكيدون . و مهما لو طلتم بحد ألسنتكم رمز شرف كل مرأة مسلمة و عنوان عفافها ، فلن تقدروا علينا بدهاء كادت الجبال الرواسي أن تزلن منه !
أختي المسلمة .. إن السامع فيما يخطط له أعداء الإسلام لينالوا من شرف المرأة و يدمروها كما دمروا غيرهن ، ليدرك أن ناقوس الخطر قد دق ، و حانت الساعة لنقف بصمود أمام هذا الطوفان العاثي و هذا الغزو الذي بدأ يبث في ديار المسلمين كما تنقله آفات العصر الحديث أو ما يسمى بـ (بوسائل الإعلام) . قالوا عن الحجاب أنه التخلف و التأخر عن ركب الحضارة و العولمة ، قالوا عنه دليل على عبودية المرأة و دعوا للتحرر و العودة إلى التبرج و أيام الجاهلية ، دعوا إلى السفور و عرض المفاتن ليتجروا بها ، دعوا إلى إزالة القيود كما يدعي الأفاكون الخراصون ! و قالوا إنه لا يستكمل حرية المرأة خابوا و خاب سعيهم الباطل و منهجهم الذي خطه إبليس و نشره الشيطان فاستحوذ على قلبوبهم فكانت كالحجارة أو أشد قسوة !
أختي المسلمة .. لا تغرنك العروض التي يعرضها أعداء الإسلام ، فهم تارة كالأفاعي السامة و تارة كالحرباء المتلونة ! فأي جمال إن كان سهل المنال ، و أي شرف إن مكنته لكل عين عابرة ؟! إن الصدف يبقى ثمينا ما كانت اللؤلؤة فيه ، و كذلك المرأة فحالما تفقد أعز ما تملك ، تكون كالصدف الفارغ على قارعة الطريق !