كلمة تواصل الرمضانية:
تدور الأيام وتتعاقب الشهور وتتوالى السنوات تمهيدا ُلشهر رمضان ، نعم .. لشهر الخيرات والبركات ، واقتداء بسلفنا الصالح الذين يعدون لهذا الشهر عدته ، تنبثق هذه المجلة محاولة إضافة نكهة رمضانية على سطورها ، بلغة خالدة تحكي فضائل الشهر وما يرتبط به مما يرفع هممنا ويوقد حماستنا ويوجه نفوسنا ويهذبها ، حيث ان الفرصة التي نسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياها تقترب مع انقضاء كل ثانية من الدقيقة في ساعة يوم من أيام شعبان ، فنحن نعد أنفسنا خير إعداد لا فقط بما اعتاد العامة عليه من المأكولات والمشروبات بل حتى الإعداد الإيماني والدعوي والعلمي والنفسي ، عاقدين العزم على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ، مشمِّرين نحو استغلال الشهر كما يجب ، غير متناسين أن النفوس باختلاف هممها تختلف ، لكن مجلتنا تعانق السحاب همة وتماشي على الأرض ألوان الناس بطريقتها ، فلن نكون مثاليين أنانيتهم تحول دونهم والنظر في حال غيرهم بل إن واقعنا العربي في حاجة ماسة للوقوف على حاله وأحواله وحيثياته ، راجين أن يكون للمجلة نصيب من إعجابكم ، ونختتم هذه المقدمة بهذا الدعاء: اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ، إنك سميع قريب مجيب الدعاء . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إدارة شبكة تواصل العائلية